يومياتي

سوف أتحدث عن البعض احداث ويوميات حدتث لي في الماضي... أحداث قد تضحك البعض ... أحداث قد تبكي البعض الآخرر. أحداث قد لا يعجبها البعض ...أحداث  قد تملل البعض الآخر ... أحداث أتمنى أن تنال أعجبكم... فإقرؤا هذه اليوميات ...

منذ صغري تربيت في بيت لا مثيل لها... فيه الحب والحنان الذي يحتاجه أي طفل في ذلك     الوقت ... عندما كنت في الرابعة من عمري ذهبت بقيادة أختي الكبرى و باقي أخوتي و جارتنا إلى بجولة حول الشعبية بعد أن أخدنا أعلام الدولة ( إمارات العربية المتحدة ) كنا نضرخ قائلات : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد ونعمة لك والملك لا شريك لبيك ... عدة مرات متتالية ومكررة ... ههه ... هذه من إحدى الذكريات المضحكة ... والآن إلى ذكريات حزينة ... وعندما كبرت بعد بضعة أعوام كنت أذهب إلى بيت صديقتي ( نوني ) ونلعب مع بعضنا البعض كثيرًا... كنا نزعج الأكبر من سنًا و بالتحديد والدها ... كنا فتيات مزعجات حقًا ومشاكسات ... وبعد مرور سنوات طويلة في صباح يوم دارسي كنا نقوم بالتحضير للذهاب إلى المدرسة وعرفت من صديقتي أن والدها  مصاب بسرطان الرئة... وقد تأثرت كثيرًا بالخبر ... واسيت صديقتي بأن لن يحث شيء سئ وأن علينا الدعاء لوالدها ... وبعد سنوات العلاج الطويلة ... توفي والدها ... وكانت هذه من الذكريات الحزينة التي مررت بها ... ومن الذكريات المللة لي عندما أذهب إلى المعهد جبرًا عني ... ولم أحب الذهاب إليه وكان كل يوم ملل ... ومن الذكريات المفرحه كنا نذهب الى البقاله ومعنا درهم ونرجع ومعنا أغراض بسعر عشر دراهم أو أكثر ... بالإختصار كنا سارقات محترفات ... وكنا معرفات بالسرقة في البقالة ... وفي احد الأيام ضبظت أختي المعلومات.سرقة ... وندمت على السرقة ... وفي الختام أتمنى عدم نشر المعلومات ... ولكم جزيل الشكر والتقدير ...

تحياتي: هاجرة عبدالله...